بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم:
تبادر إلى ذهني -حالَ كتابتي هذه الأسطر حول أسماء الكعبة- قولُ الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان:
تكثرُ الأسماءُ في شيءٍ إذا ** كمُلَ المعنى بهِ أوْ حَسُنا!
.. الكتاب النفيس (أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار) تأريخٌ شامل ضخم لمكة المكرمة.
أما مؤلفه، أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي، المتوفى نحو 250 هـ، فقد أبدع في الاستقصاء في كل مقال، وجمع ما قد لا يخطر على البال!
وأمّا محققه، الأستاذ/ رشدي الصالح ملحس، فقد زاد الكتاب بهاءً وروعة بحسن تحقيقه ومقارناته وإضافاته وإلحاقاته المهمة..
ومما ورد في هذا الكتاب (بعد اختصارنا الأسانيد):
بابٌ؛ (ما جاء في أسماء الكعبة، ولِمَ سمّيت بالكعبة).
قال فيه:
أسماء مختلفة..
• عن ابن أبي يحيى قال : بلغني أن ((أسماء مكة: مكة، وبكة، وأم رحم، وأم القرى، والباسة والبيت العتيق، والحاطمة تحطم من استخف بها، والباسة تبسّهم بسًّا، أي تخرجهم إخراجاً إذا غشموا وظلموا)).
• عن مجاهد قال: ((من أسماء مكة هي مكة، وهي بكة، وهي أم رحم، وهي أم القرى، وهي صلاح، وهي كوثى، وهي الباسة، وأول من تقدم في صلاح فاسمع أهلها، وأول من أذن بمكة حبيب بن عبد الرحمن)).
الكعبة:
• عن ابن أبي نجيح، قال : ((إنما سميت الكعبة ؛ لأنها مكعبة على خلقة الكعب)) قال: ((وكان الناس يبنون بيوتهم مدوّرةً تعظيماً للكعبة، فأول من بنى بيتاً مربعاً حميد بن زهير، فقالت قريش: ربّعَ حميد بن زهير بيتا، إما حياةً وإما موتا)).
بكّة:
• عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ((إنما سميت بَكَّة لأنه يجتمع فيها الرجال والنساء)).
• عن إبراهيم قال: ((بكة موضع البيت، ومكة القرية)).
• وورد فيه: ((بكة البيت، وما حواليه مكة وإنما سميت بكة لأن الناس يبك بعضهم بعضاً في الطواف)).
• ويقال: ((إنما سميت بكة لأنها تبكّ أعناق الجبابرة)). [أي تكسرها].
البيت العتيق:
• وقال مجاهد، والسدي : إنما سمي البيت العتيق الكعبة أعتقها الله من الجبابرة فلا يتجبرون فيها إذا طافوا. وكان البيت يدعى قادساً ويدعى ناذراً ويدعى القرية القديمة، ويدعى البيت العتيق.
• عن مجاهد قال : ((البيت العتيق أعتقه الله عز وجل من كلّ جبارٍ، فلا يستطيع جبارٌ يدّعي أنه له، ولا يقال: بيت فلان ولا ينسب إلا إلى الله عز وجل))[1].
أول بيت:
• قال عثمان : وأخبرني محمد بن السائب الكلبي في قول الله عز وجل: {إنّ أولَ بيتٍ وُضعَ للناسِ لَلَّذيْ ببكَّةَ مُبارَكاً} [سورة : آل عمران آية رقم : 96] قال: ((وهي الكعبة)).
ثم أضاف المحقق في الصفحة 379 أسماءً أخرى للكعبة، منها ما هو مختلَف فيه، ونختصرها في:
- الكعبة الشامية.
- كعبة اليمامة.
- وأجمع المؤرخون أنها كانت تسمى: بيت ذي الخلصة.
- الوليّة. وهي مشتقة من الولي، وهو المحب أو النصير.
[1] وقال محيي الدين الدرويش، في كتابه إعراب القرآن الكريم وبيانه، ص 127: "فرجّح الزمخشري أنه القديم لأنه أول بيت وُضع للناس.."، ثم قال: "وقيل: بيتٌ كريم، من قولهم: عتاق الخيل والطير".
عليكم: تبادر إلى ذهني -حالَ كتابتي هذه الأسطر حول أسماء الكعبة- قولُ الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان:
تكثرُ الأسماءُ في شيءٍ إذا ** كمُلَ المعنى بهِ أوْ حَسُنا!
.. الكتاب النفيس (أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار) تأريخٌ شامل ضخم لمكة المكرمة.
أما مؤلفه، أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي، المتوفى نحو 250 هـ، فقد أبدع في الاستقصاء في كل مقال، وجمع ما قد لا يخطر على البال!
وأمّا محققه، الأستاذ/ رشدي الصالح ملحس، فقد زاد الكتاب بهاءً وروعة بحسن تحقيقه ومقارناته وإضافاته وإلحاقاته المهمة..
ومما ورد في هذا الكتاب (بعد اختصارنا الأسانيد):
بابٌ؛ (ما جاء في أسماء الكعبة، ولِمَ سمّيت بالكعبة).
قال فيه:
أسماء مختلفة..
• عن ابن أبي يحيى قال : بلغني أن ((أسماء مكة: مكة، وبكة، وأم رحم، وأم القرى، والباسة والبيت العتيق، والحاطمة تحطم من استخف بها، والباسة تبسّهم بسًّا، أي تخرجهم إخراجاً إذا غشموا وظلموا)).
• عن مجاهد قال: ((من أسماء مكة هي مكة، وهي بكة، وهي أم رحم، وهي أم القرى، وهي صلاح، وهي كوثى، وهي الباسة، وأول من تقدم في صلاح فاسمع أهلها، وأول من أذن بمكة حبيب بن عبد الرحمن)).
الكعبة:
• عن ابن أبي نجيح، قال : ((إنما سميت الكعبة ؛ لأنها مكعبة على خلقة الكعب)) قال: ((وكان الناس يبنون بيوتهم مدوّرةً تعظيماً للكعبة، فأول من بنى بيتاً مربعاً حميد بن زهير، فقالت قريش: ربّعَ حميد بن زهير بيتا، إما حياةً وإما موتا)).
بكّة:
• عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ((إنما سميت بَكَّة لأنه يجتمع فيها الرجال والنساء)).
• عن إبراهيم قال: ((بكة موضع البيت، ومكة القرية)).
• وورد فيه: ((بكة البيت، وما حواليه مكة وإنما سميت بكة لأن الناس يبك بعضهم بعضاً في الطواف)).
• ويقال: ((إنما سميت بكة لأنها تبكّ أعناق الجبابرة)). [أي تكسرها].
البيت العتيق:
• وقال مجاهد، والسدي : إنما سمي البيت العتيق الكعبة أعتقها الله من الجبابرة فلا يتجبرون فيها إذا طافوا. وكان البيت يدعى قادساً ويدعى ناذراً ويدعى القرية القديمة، ويدعى البيت العتيق.
• عن مجاهد قال : ((البيت العتيق أعتقه الله عز وجل من كلّ جبارٍ، فلا يستطيع جبارٌ يدّعي أنه له، ولا يقال: بيت فلان ولا ينسب إلا إلى الله عز وجل))[1].
أول بيت:
• قال عثمان : وأخبرني محمد بن السائب الكلبي في قول الله عز وجل: {إنّ أولَ بيتٍ وُضعَ للناسِ لَلَّذيْ ببكَّةَ مُبارَكاً} [سورة : آل عمران آية رقم : 96] قال: ((وهي الكعبة)).
ثم أضاف المحقق في الصفحة 379 أسماءً أخرى للكعبة، منها ما هو مختلَف فيه، ونختصرها في:
- الكعبة الشامية.
- كعبة اليمامة.
- وأجمع المؤرخون أنها كانت تسمى: بيت ذي الخلصة.
- الوليّة. وهي مشتقة من الولي، وهو المحب أو النصير.
[1] وقال محيي الدين الدرويش، في كتابه إعراب القرآن الكريم وبيانه، ص 127: "فرجّح الزمخشري أنه القديم لأنه أول بيت وُضع للناس.."، ثم قال: "وقيل: بيتٌ كريم، من قولهم: عتاق الخيل والطير".
منقووول
السلام عليكم:
تبادر إلى ذهني -حالَ كتابتي هذه الأسطر حول أسماء الكعبة- قولُ الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان:
تكثرُ الأسماءُ في شيءٍ إذا ** كمُلَ المعنى بهِ أوْ حَسُنا!
.. الكتاب النفيس (أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار) تأريخٌ شامل ضخم لمكة المكرمة.
أما مؤلفه، أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي، المتوفى نحو 250 هـ، فقد أبدع في الاستقصاء في كل مقال، وجمع ما قد لا يخطر على البال!
وأمّا محققه، الأستاذ/ رشدي الصالح ملحس، فقد زاد الكتاب بهاءً وروعة بحسن تحقيقه ومقارناته وإضافاته وإلحاقاته المهمة..
ومما ورد في هذا الكتاب (بعد اختصارنا الأسانيد):
بابٌ؛ (ما جاء في أسماء الكعبة، ولِمَ سمّيت بالكعبة).
قال فيه:
أسماء مختلفة..
• عن ابن أبي يحيى قال : بلغني أن ((أسماء مكة: مكة، وبكة، وأم رحم، وأم القرى، والباسة والبيت العتيق، والحاطمة تحطم من استخف بها، والباسة تبسّهم بسًّا، أي تخرجهم إخراجاً إذا غشموا وظلموا)).
• عن مجاهد قال: ((من أسماء مكة هي مكة، وهي بكة، وهي أم رحم، وهي أم القرى، وهي صلاح، وهي كوثى، وهي الباسة، وأول من تقدم في صلاح فاسمع أهلها، وأول من أذن بمكة حبيب بن عبد الرحمن)).
الكعبة:
• عن ابن أبي نجيح، قال : ((إنما سميت الكعبة ؛ لأنها مكعبة على خلقة الكعب)) قال: ((وكان الناس يبنون بيوتهم مدوّرةً تعظيماً للكعبة، فأول من بنى بيتاً مربعاً حميد بن زهير، فقالت قريش: ربّعَ حميد بن زهير بيتا، إما حياةً وإما موتا)).
بكّة:
• عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ((إنما سميت بَكَّة لأنه يجتمع فيها الرجال والنساء)).
• عن إبراهيم قال: ((بكة موضع البيت، ومكة القرية)).
• وورد فيه: ((بكة البيت، وما حواليه مكة وإنما سميت بكة لأن الناس يبك بعضهم بعضاً في الطواف)).
• ويقال: ((إنما سميت بكة لأنها تبكّ أعناق الجبابرة)). [أي تكسرها].
البيت العتيق:
• وقال مجاهد، والسدي : إنما سمي البيت العتيق الكعبة أعتقها الله من الجبابرة فلا يتجبرون فيها إذا طافوا. وكان البيت يدعى قادساً ويدعى ناذراً ويدعى القرية القديمة، ويدعى البيت العتيق.
• عن مجاهد قال : ((البيت العتيق أعتقه الله عز وجل من كلّ جبارٍ، فلا يستطيع جبارٌ يدّعي أنه له، ولا يقال: بيت فلان ولا ينسب إلا إلى الله عز وجل))[1].
أول بيت:
• قال عثمان : وأخبرني محمد بن السائب الكلبي في قول الله عز وجل: {إنّ أولَ بيتٍ وُضعَ للناسِ لَلَّذيْ ببكَّةَ مُبارَكاً} [سورة : آل عمران آية رقم : 96] قال: ((وهي الكعبة)).
ثم أضاف المحقق في الصفحة 379 أسماءً أخرى للكعبة، منها ما هو مختلَف فيه، ونختصرها في:
- الكعبة الشامية.
- كعبة اليمامة.
- وأجمع المؤرخون أنها كانت تسمى: بيت ذي الخلصة.
- الوليّة. وهي مشتقة من الولي، وهو المحب أو النصير.
[1] وقال محيي الدين الدرويش، في كتابه إعراب القرآن الكريم وبيانه، ص 127: "فرجّح الزمخشري أنه القديم لأنه أول بيت وُضع للناس.."، ثم قال: "وقيل: بيتٌ كريم، من قولهم: عتاق الخيل والطير".
عليكم: تبادر إلى ذهني -حالَ كتابتي هذه الأسطر حول أسماء الكعبة- قولُ الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان:
تكثرُ الأسماءُ في شيءٍ إذا ** كمُلَ المعنى بهِ أوْ حَسُنا!
.. الكتاب النفيس (أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار) تأريخٌ شامل ضخم لمكة المكرمة.
أما مؤلفه، أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي، المتوفى نحو 250 هـ، فقد أبدع في الاستقصاء في كل مقال، وجمع ما قد لا يخطر على البال!
وأمّا محققه، الأستاذ/ رشدي الصالح ملحس، فقد زاد الكتاب بهاءً وروعة بحسن تحقيقه ومقارناته وإضافاته وإلحاقاته المهمة..
ومما ورد في هذا الكتاب (بعد اختصارنا الأسانيد):
بابٌ؛ (ما جاء في أسماء الكعبة، ولِمَ سمّيت بالكعبة).
قال فيه:
أسماء مختلفة..
• عن ابن أبي يحيى قال : بلغني أن ((أسماء مكة: مكة، وبكة، وأم رحم، وأم القرى، والباسة والبيت العتيق، والحاطمة تحطم من استخف بها، والباسة تبسّهم بسًّا، أي تخرجهم إخراجاً إذا غشموا وظلموا)).
• عن مجاهد قال: ((من أسماء مكة هي مكة، وهي بكة، وهي أم رحم، وهي أم القرى، وهي صلاح، وهي كوثى، وهي الباسة، وأول من تقدم في صلاح فاسمع أهلها، وأول من أذن بمكة حبيب بن عبد الرحمن)).
الكعبة:
• عن ابن أبي نجيح، قال : ((إنما سميت الكعبة ؛ لأنها مكعبة على خلقة الكعب)) قال: ((وكان الناس يبنون بيوتهم مدوّرةً تعظيماً للكعبة، فأول من بنى بيتاً مربعاً حميد بن زهير، فقالت قريش: ربّعَ حميد بن زهير بيتا، إما حياةً وإما موتا)).
بكّة:
• عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ((إنما سميت بَكَّة لأنه يجتمع فيها الرجال والنساء)).
• عن إبراهيم قال: ((بكة موضع البيت، ومكة القرية)).
• وورد فيه: ((بكة البيت، وما حواليه مكة وإنما سميت بكة لأن الناس يبك بعضهم بعضاً في الطواف)).
• ويقال: ((إنما سميت بكة لأنها تبكّ أعناق الجبابرة)). [أي تكسرها].
البيت العتيق:
• وقال مجاهد، والسدي : إنما سمي البيت العتيق الكعبة أعتقها الله من الجبابرة فلا يتجبرون فيها إذا طافوا. وكان البيت يدعى قادساً ويدعى ناذراً ويدعى القرية القديمة، ويدعى البيت العتيق.
• عن مجاهد قال : ((البيت العتيق أعتقه الله عز وجل من كلّ جبارٍ، فلا يستطيع جبارٌ يدّعي أنه له، ولا يقال: بيت فلان ولا ينسب إلا إلى الله عز وجل))[1].
أول بيت:
• قال عثمان : وأخبرني محمد بن السائب الكلبي في قول الله عز وجل: {إنّ أولَ بيتٍ وُضعَ للناسِ لَلَّذيْ ببكَّةَ مُبارَكاً} [سورة : آل عمران آية رقم : 96] قال: ((وهي الكعبة)).
ثم أضاف المحقق في الصفحة 379 أسماءً أخرى للكعبة، منها ما هو مختلَف فيه، ونختصرها في:
- الكعبة الشامية.
- كعبة اليمامة.
- وأجمع المؤرخون أنها كانت تسمى: بيت ذي الخلصة.
- الوليّة. وهي مشتقة من الولي، وهو المحب أو النصير.
[1] وقال محيي الدين الدرويش، في كتابه إعراب القرآن الكريم وبيانه، ص 127: "فرجّح الزمخشري أنه القديم لأنه أول بيت وُضع للناس.."، ثم قال: "وقيل: بيتٌ كريم، من قولهم: عتاق الخيل والطير".
منقووول